(( وصف النار)) الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب. عالم الغيب، راحم الشيب، منزل الكتاب. ساتر العيب، كاشف الريب، مزلل الصعاب. مغيث الملهوف، دافع الصروف، رب الأرباب. خالق الخلق، باسط الرزق، مسبب الأسباب. مالك الملك، مسخر الفلك، مسير السحاب . الحمد لله مذلل الصعاب، خالق البحر العباب،
جعل التذكرة نافعة لأولي الألباب،
والصلاة والسلام على خير البرية الذي عم نوره الأرض فأضاءها كالقمر لا كالشهاب، ونال من رحمته كل شيء
وصلي اللهم علي محمد وعلى كل الآل بيته واصحابه، صلاة وسلامًا تنال ثوابها إلى يوم فصل الخطاب.
وبعد،،
اخوتي احبتي فالله
قال الله عز وجل::
( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66))(سوره الفرقان).
فاي الناس يا عباد اله انتم
اي الناس انتم
ام اانبياء ام الصالحين ام المعصومين اين لناس انا وانتم
ما بلنا هكذا قد رضخنا كان الله عز وجل انزل منشور انه لا يدخل احدا منا النار
اي الناس انتم
اظننتم انكم ناجون
اظننتم انكم ناجون
انتبهوا يا معشر النيام ((( لقد بقيت لكم في الدنيا ايام)))
وغدا ساكون انا وان يا عبد الله
حفاتا عراتا غرلا
نحاسب علي كل شئ والله
نحاسب علي اصغير والكبير
والنقير والقطمير
فمثل لقلبك يا عبد الله وتصور لقاء الله تخشع.
.
.
اذا ما جتمعت القيامه باهوالها
ووضعت كل ذات حمل حملها
وحسبت الامم جميعها باعمالها
اذا شاب الوليد
وحضر الوعد وحق الوعيد
وذل كل متكبر جبار عنيد
اذا خضعت الرقاب لرب الارباب
((( وخاب كل متكبر كذاب)))
فاتقوا الله يا اولوا الاباب
وتفكروا ومثلوا لقلوبكم هذا الذي تقبلون عليه يوم الحساب.
.
.
مثل لقبك ايها المغرور
يوم القيامه والسماء تمور
قد كورت شمس النهار وادنيت
حتي علي رؤس العباد تخور
واذا العشار تعطلت عن اهلها.
خلت الديار فما بها معمور
واذا الجبال تقلعت باصولها
ورايتها مثل السحاب تسيروا
واذا النجوم تناثرت وتساقطت وتبدلت بعد الضياء بدور
واذا الوحوش لدي القيامه حشرت
وتقول للأملاك اي نسيسر فيقال سيروا تشهدون فضائحا وعجائبا قد احضرت وامور
واذا لجنين بامه متعلق يخشي العذاب وقلبه مذعور
هذا بلا ذنب يخاف لهوله
كيف المصر علي الذنوب ظهور