يعد المنتخب الجزائري مؤهلاً فوق العادة للذهاب بعيدًا في صدارة
التصنيف العالمي للمنتخبات خلال الأشهر القليلة القادمة، خاصةً بعد القفزة
الهائلة التي حققها الشهر الحالي وتقدمه للمركز الـ47 عالميًّا والسابع
إفريقيًّا والثاني عربيًّا.
ويخوض "الخضر" مواجهتين على أرضه في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب
إفريقيا، وفي حال فوزه بهما سوف يتقدم إلى المراكز العشرين الأولى في
التصنيف العالمي، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "الهداف" الجزائرية اليوم الخميس.
ويلتقي المنتخب الجزائري منتخبي زامبيا في سبتمبر/أيلول، ورواندا في
أكتوبر/تشرين الأول ضمن التصفيات الإفريقية المزدوجة المؤهلة لأمم إفريقيا
بأنجولا وكأس العالم بجنوب إفريقيا.
وفوز الجزائري على زامبيا ورواندا ووصوله إلى المراكز العشرين الأولى
سيجعله في مقدمة المنتخبات العربية والإفريقية في التصنيف العام لمنتخبات
الفيفا في الأشهر الأخيرة من عام 2009.
وتتصدر مصر تصنيف المنتخبات العربية باحتلالها المركز الـ38 عالميًّا
بعدما تقدمت مركزين في تصنيف الفيفا، متفوقةً على الجزائر التي جاءت ثانية
بعدما تقدمت 19 مركزًا.
وتتصدر كوت ديفوار حاليًا ترتيب المنتخبات الإفريقية هذا الشهر باحتلالها
المركز الـ18 عالميًّا اثر تقدمها 20 مركزًا، متقدمة على الكاميرون صاحبة
المركز الثاني بعد تراجعها إلي المرتبة الـ29 عالميًّا بعدما فقدت 8 مراكز.
فيما تقدمت الجابون للمركز الثالث إفريقيًّا، والـ30 عالميًّا بعدما تقدمت
18 مركزًا، فيما جاءت نيجيريا في المركز الرابع إفريقيًّا والـ34 عالميًّا
بعدما فقدت 4 مراكز، وغانا في المركز الخامس إفريقيًّا والـ35 عالميًّا
بعدما تقدمت مركزًا واحدًا.
أمام المركز السادس إفريقيًّا فحصده المنتخب المصري بعدما تقدم للمركز
الـ38 عالميًّا، ثم تأتي الجزائري في المركز السابع بعدما قفزت 19 مركزا
لتحتل المرتبة الـ47 عالميًّا.
ولم يسبق للجزائر طوال تاريخها الكروي أن وصلت للمراكز العشرين في التصنيف
العالمي للمنتخبات، إلا أنها سبق وأن احتلت المركز الـ47 التي وصلت إليه
الآن، وذلك في عام 1997.
ويعتبر أفضل مركز للمنتخب الجزائري في التصنيف حققه عام 1992 بعد عامين من
فوزه ببطولة الأمم الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه، وكان في شهر ديسمبر
حيث احتل المركز الـ30 عالميًّا، فيما كان أسوأ مركز للجزائر هو احتلالها
المرتبة 103 عالميًّا مع المدرب الفرنسي كافالي في أواخر التسعينيات.