عدد المساهمات : 110 تاريخ التسجيل : 27/05/2009 العمر : 30 الموقع : /
موضوع: «®°°·.¸.•°®» اليتيمه «®°°·.¸.•°®» الجمعة يوليو 10, 2009 4:45 am
السلام عليكم
اليتيمة قصيدة لم يثبت احد نسبها الصحيح وان كانت اغلب الروايات تنسبها لدوقلة المنبجي سميت باليتيمه لانه لا يعرف لقائلها قصيدة غيره القصيده من عيون الشعر العربي وقيل انها افضل قصيدة في وصف جسد المرأه بكل دقه بدون فحش ،
هـل بالطلـول لسائـل رد أم هـل لهـا بتكلـم عهـد درس الجديد جديد معهدهـا فكأنمـا هـي ريطـة جـرد من طول ماتبكي الغيوم على عرصاتها ويقهقـه الرعـد وتلـث ساريـة وغـاديـة ويكر نحـس خلفـه سعـد تلقـاء شامـيـة يمانـيـة لهما بمـور ترابهـا سـرد فكست بواطنهـا ظواهرهـا نـوراً كـأن زهـاءه بـرد فوقفت أسألها وليـس بهـا إلا المهـا ونقانـق ربــد فتبادرت درر الشنون علـى خـدي كمـا يتناثـر العقـد لهفي على (دعد) وماحفلت بالابحـر تلهفـي (دعــد) بيضاء قد لبس الأديم بهـاء الحسن فهـو لجلدهـا جلـد ويزين فوديها اذا حسـرت ضافي الغدائر فاحـم جعـد فالوجه مثل الصبح مبيـض والشعر مثل الليـل مسـود ضدان لما استجمعـا حسنـا والضد يظهر حسنه الضـد وكأنها وسنـى اذا نظـرت أو مدنف لمـا يفـق بعـد بفتور عين مـا بهـا رمـد وبها تداوى الأعين الرمـد وتريـك عرنينـا يزيـنـه شمم وخـدا لونـه الـورد وتجيل مسواك الأراك علـى رتل كـأن رضابـه الشهـد والصدر منهـا قـد يزينـه نهد كحـق العـاج إذ يبـدو والمعصمان فمايـرى لهمـا من نعمـة وبضاضـة زنـد ولها بنـان لـو أردت لـه عقداً بكفـك أمكـن العقـد وكأنمـا سقيـت ترائبـهـا والنحر ماء الورد إذ تبـدو وبصدرهـا حقـان خلتهمـا كافورتيـن علاهمـا نــد والبطن مطوي كما طويـت بيض الرياط يصونها الملـد وبخصرهـا هيـف يزينـه فـإذا تنـوء يكـاد ينـقـد والتـف فخذاهـا وفوقهمـا كفل يجاذب خصرهـا نهـد فقيامها مثنـى إذا نهضـت من ثقلـه وقعودهـا فـرد والسـاق خرعبـة منعمـة عبلت فطوق الحجل منسـد والكعـب أدرم لايبيـن لـه حجم وليـس لراسـه حـد ومشت على قدمين خصرتـا والتفتـا فتكـامـل الـقـد ما عابها طـول ولا قصـر في خلقهـا فقوامهـا قصـد إن لم يكـن وصـل لديـك يشفي الصبابة فليكن وعـد قد كان أورق وصلكم زمنـا فذوى الوصال وأورق الصد لله أشواقـي أذا نـزحـت دار بنـا وطواكمـوا البعـد إن تتهمي فتهامـة وطنـي أو تنجدي يكن الهوى نجـد وزعمت أنك تضمرين لنـا وداً فهـلا ينفـع الــود ! وإذا المحب شكا الصدود ولم يعطف عليـه فقتلـه عمـد نختصها بالود وهـي علـى ما لا نحـب فهكـذا الوجـد أو ماترى طمـري بينهمـا رجـل ألـح بهزلـه الجـد فالسيف يقطع وهو ذو صدأ والنصل يعلو الهام لاالغمـد هل تنفعن السيـف حليتـه يوم الجـلاد إذا نبـا الحـد ولقد علمـت بأننـي رجـل في الصالحات أروح أو أغدو سلم على الأدني ومرحمـة وعلى الحوادث هادن جلـد متجلبب ثوب العفـاف وقـد غفل الرقيب وأمكن الـورد ومجانب فعل القبيـح وقـد وصل الحبيب وساعد السعد منـع المطامـع أن تثلمنـى أني لمعولهـا صفـا صلـد فأروح حـراً مـن مذلتهـا والحر حين يطيعهـا عبـد آليـت أمـدح مقرفـاً أبـداً يبقى المديح وينفـد الرفـد هيهات يأبى ذاك لي سلـف خمدوا ولم يخمد لهم مجـد والجد كندة والبنـون همـو فزكا البنون وأنجـب الجـد فلئن قفـوت جميـل فعلهـم بذميـم فعلـي إننـي وغـد أجمل إذا حاولت في طلـب فالجد يغني عنـك لا الجـد ليكن لديـك لسائـل فـرج أو لم يكن فليحسـن الـرد