بسم الله الرحمن الرحيم</STRONG>[/
اعضاء كووورة جزائرية اهلا و سهلا بكم[/size]
</STRONG>
//الخضر عائدون للساحة الافريقية بقوة//تمهيد:]
دورة تونس لا تزال عالقة في الاذهان[
- قبيل مشاركة الخضر في كاس افريقيا 2004 تنبأ الجميع بالاقصاء المبكرنظرا لتواجد كل من مصر و الكامرون في مجموعة
الخضر الا أن الافناك رفعوا التحدي و تأهلوا للدور الربع النهائي بعدما تعادلوا مع الكامرون و فازوا على مصر و خسروا من
زمبابوي ليلاقوا في الربع النهائي منتخب المغرب الشقيق و خسروا اللقاء ب 3-1 بعدما كانوا متفوقين بهدف لصفر و خرج
المنتخب الجزائري مرفوع الرأس بعدما خرج بشرف من دورة تونس 2004 .
الفشل في التأهل لكاس افريقيا مرتين متتاليتين - بعد المشوار الطيب في دورة تونس 2004 ظن الجميع أن دورة تونس هي انطلاقة جديدة للكرة الجزائرية للعودة الى الساحة
الافريقية بقوة و لكن لا شيئ من هذا قد حدث فكانت دورة تونس اخر مشاركة للخضر في كأس افريقيا بمعنى او اخر ان
الخضر لم يصلوا لكأس افريقيا بعد تلك الدورة فلم ينجحوا في التأهل لمرتين متتاليتين سنتي 2006-2008 .
قدوم سعدان و التأهل على حساب السنغال - بعد مرور 4 سنوات من الاخفاقات المتكررة للخضر تم تعيين المدرب القديم الجديد رابح سعدان لقيادة الافناك الى بر الأمان
و اثمرت مجهودات الشيخ سعدان بالتاهل الى الدور الاخير من التصفيات المزدوجة لكأسي افريقيا و العالم و ذلك بعد احتلال
الخضر للمركز الأول و ازاحتهم لمنتخب السنغال الذي كان معادلة صعبة في السنوات الأخيرة على المستوى الافريقي و كان
هذا بداية عودة الخضر للساحة الافريقية بعد غياب دام أربع سنوات على المستوى القاري .
تصدر المجموعة و الاقتراب من المونديال[
- دخل المنتخب الجزائري معترك الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لكأسي افريقيا و العالم و دشن دخوله للمنافسة بتعادل
ثمين من العاصمة الرواندية كيغالي و في اللقاء الثاني أمام بطل افريقيا مرتين و فاز الخضر على نظيره المصري 3-1 مما
جعله يتصدر المجموعة مناصفة مع زامبيا الفائزة هي الاخرى على منتخب رواندا بعدها تنقل محاربوا الصحراء الى زامبيا
لمواجهة المنتخب الزامبي و فاز الخضر على الزامبيين 2-0 لينفردوا بصدارة المجموعة و يقتربوا أكثر من التأهل للمونديال
بحيث رغم فوز مصر على رواندا 3-0 الا أن الامور بقيت على حالها و مصير الأفناك الان بين أيديهم لأنهم سيستقبلون كل
من زامبيا و رواندا في حين أن المنتخب المصري يلعب مرتين خارج دياره الأولى ضد رواندا و الثانية ضد زامبيا و في اخر
مباراة يستقبل الجزائر.
حظوظ الخضر في دورة أنغولا 2010- مما لا شك فيه هو أن الجزائر قد ضمنت حسابيا التواجد بالتظاهرة الافريقية الهامة التي ستجرى بالأراضي الانغولية و لكن
السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على الساحة هو هل المنتخب الجزائري قادر على العودة للمنافسة في كأس افريقيا ؟
الجواب حتما سيكون نعم لأسباب عدة حيث تضم تشكيلة الخضر 14 لاعب محترف في اقوى الدوريات الأوربية مثل كريم
زياني لاعب فولفسبورغ بطل الدوري الألماني و مجيد بوقرة لاعب غلاسكو رانجرس الأسكتلندي و الذي سيشارك في دوري
أبطال اوروبا دون ان ننسى غزال لاعب سيينا الايطالي و نذير لاعب بورتسموث الانجليزي بالاضافة الى الارتباط الكبير بين
لاعبي المنتخب و الروح العائلية التي تميز العلاقات بين اللاعبين و الانجام الكبير الملاحظ مؤخراأي اجمالا المنتخب الجزائري
له حظوظ كبيرة في دورة أنغولا 2010 اذا ما واصل على نفس المنوال الذي هو يسير عليه الان .
اهتمام اللاعبين بالكأس الافريقية - يعتبر كل لاعب جزائري كأس افريقيا 2010 بوابة لرد الاعتبار للكرة الجزائرية بعد غيابها بعض السنين عن الساحة
الافريقية فكأس افريقيا حدث جد مهم لجميع اللاعبين الجزائريين دون استثناء وهي فرصة لرفع الراية الوطنية و التحليق عاليا
في سماء انغولا بالاضافة الى هذا فهذا الموعد الافريقي يشهد حضور مناجرة مختلف الفرق الأوروبية مما يعني أن الفرصة
مواتية لانتقال بعض اللاعبين الى أحسن الفرق على المستوى الأوروبي دون أن ننسى الجماهير الجزائرية العريضة التي هي
متعطشة للتتويجات و التي تطمح أن تكون مشاركة الجزائر في دورة أنغولا جد مشرفة و بمصطلح اخر ان تكون بمستوى
طموحات الجماهير.
قدوم يبدة حسان و مراد مغني سيجعل سعدان يستغني على عنصرين من التشكيلة الحالية - لقد صادق الفيفا على قانون جديد يسمح للاعبين الذين لعبوا لغير منتخباتهم الأصلية في الفئات الصغرى أن ينظموا لمنتخبات
بلدهم الأم و هو ما يقودني للحذيث عن التدعيم الوشيك للمنتخب الجزائري بلاعبين هما حسان يبدة لاعب بنفيكا البرتغالي و مراد
مغني لاعب لازيو روما الايطالي و سيتم هذا التدعيم نظرا للمستوى العالي الذي يتميز به اللاعبان و ليس هذا فحسب بل الشيخ
سعدان يريد تغطية النقص الموجود على مستوى الوسط الدفاعي بعد تراجع اداء منصوري يزيد الذي قدم الكثير للمنتخب و لكن
أرى ان وقت اعتزاله قد حان لكن كل شيئ ممكن لان كأس افريقيا مازال يفصلنا عنها عدة شهور هي كافية للمدرب الوطني لكي يحدد التشكيلة التي
يراها مناسبة .